وقام بكفايته فهو رجل ممون.
( مهن )
قوله تعالى ( مِنْ ماءٍ مَهِينٍ ) [ ٧٧ / ٢٠ ] أي ضعيف حقير ، يعني النطفة.
وَفِي دُعَاءِ الْهِلَالِ « وَامْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ » أي استعملك من قولهم : امْتَهَنَهُ إذا استعمله ، ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ عَلَى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً فَأَشْبِعْهُ وَامْتَهِنْهُ ».
وامْتَهَنَهُ : تبذله.
وامْتَهَنَهُ : استخدمه.
ورجل مَهِينٌ أي ضعيف.
ومَهَنَ مَهْناً من بابي قتل ونفع : خدم غيره.
والفاعل : مَاهِنٌ ، والأنثى : مَاهِنَةٌ ، والجمع مُهَّانٌ مثل كافر وكفار.
( مين )
الْمَيْنُ : الكذب ، يقال مَانَ مَيْناً من باب باع : كذب ، وجمع المين مُيُونٌ ، يقال أكثر الظنون ميون
باب ما أوله النون
( نتن )
النَّتْنُ بالفتح فالسكون : الرائحة الكريهة.
يقال نَتُنَ الشيء بالضم نُتُونَةً ونَتَانَةً فهو نَتِينٌ مثل قريب.
ونَتَنَ نَتْناً من باب ضرب ونَتِنَ يَنْتَنُ فهو نَتِنٌ من باب تعب.
وأَنْتَنَ إِنْتَاناً فهو مُنْتِنٌ (١) ومِنْتِنٌ كسرت الميم اتباعا لكسرة التاء ، وقد قالوا : ما أنتنه.
( نحن )
قد تكرر ذكر ( نَحْنُ ) في الكتاب والسنة ، ومعناه على ما نص عليه الجوهري أن نحن جمع أنا من غير لفظها ، وحرك آخره بالضم لالتقاء الساكنين ، لأن الضمة من جنس الواو أي هي علامة الجمع ،
__________________
(١) بضم الميم.