وربما أدخلوا فيه التاء فقالوا أَوَّتَاهُ يمد ولا يمد.
( إيه )
اسم سمي به الفعل ، لأن معناه الأمر يقال للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل « إِيهِ » بكسر الهاء.
قال ابن السكيت : فإن وصلت نونت فقلت إِيهٍ حدثنا ، وإذا أردت التبعيد بإيه قلت : أَيْهاً بفتح الهمزة بمعنى هيهات.
ومن العرب من يقول إيهات ، وهو في معنى هيهات.
وفي كتاب شرح الأبيات : إذا قلت إيه بغير تنوين فكأن مخاطبك كان في حديث ثم أمسك فأمرته بالشروع في الحديث الذي كان فيه ، أي هات الحديث ، فإذا قلت إيه بالتنوين فكأنك أمرته ابتداء بأن يحدث حديثا ما ، أي هات حديثا.
وفي الغريبين إيها : تصديق كأنه قال : صدقت
وَفِي الْحَدِيثِ « إِيهاً وَاللهِ » أي صدقت.
ويقال إيها عنا أي كف عنا.
باب ما أوله الباء
( بده )
فِي حَدِيثِ وَصْفِهِ عليهالسلام « مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ » أي مفاجأة وبغتة.
( بره )
فِي الْحَدِيثِ « شَرُّ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ بَرَهُوتَ » بالباء الموحدة المفتوحة على الأفصح وقيل بالضم : بئر بحضرموت (٢) تردها هامة الكفار.
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى « تَرِدُهُ أَرْوَاحُ الْكُفَّارِ ».
__________________
(١) اسم سمي به الفعل ، لأن معناه الأمر.
(٢) برهوت : واد في ( حضرموت ) فيه بئر يتصاعد منها لهيب الأسفلت مع صوت الغليان وروائح كريهة. واشتهر عنها : أن أرواح الكفار تجتمع في هذه البئر وتصيح في الليل من الألم قائلة : يا دومة!.