كعنته : والجمع عضون على غير القياس مثل سنين.
والْعِضَاه ككتاب من شجر الشوك كالطلح والسلم والسدر والسمر والقتاد والعوسج ، واستثنى بعضهم القتاد والسدر فلم يجعله من العضاه.
( عمه )
قوله تعالى ( يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) [ ٢ / ١٥ ] أي يتحيرون ويترددون.
يقال عَمِهَ في طغيانه عَمَهاً من باب تعب : إذا تردد متحيرا ، ومنه « رجل عَامِهٌ » وعَمِهٌ أي متحير جائر عن الطريق ، فالعمه في الرأي خاصة.
( عوه )
فِي الْحَدِيثِ « بِظَهْرِ الْكُوفَةِ قَبْرٌ لَا يَلُوذُ بِهِ ذُو عَاهَةٍ إِلَّا شَفَاهُ اللهُ تَعَالَى » أي آفة من الوجع.
وفِيهِ « لَمْ يَزَلِ الْإِمَامُ مُبَرَّأً مِنَ الْعَاهَاتِ » أي هو مستوي الخلقة من غير تشويه.
باب ما أوله الفاء
( فره )
قوله تعالى ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ ) [ ٢٦ / ١٢٩ ] وقرئ فرهين فمن قرأ فرهين فهو من ( فَرِهَ ) بالكسر : أشر وبطر ، ومن قرأ ( فارِهِينَ ) فهو من ( فَرُهَ ) بالضم أي حذق أي حاذقين.
والْفَارِهُ : الحاذق بالشيء.
وفَرِهَ الدابة وغيره يَفْرَهُ من باب تعب ـ وفي لغة من باب قتل ـ وهو النشاط والخفة.
ويقال للبرذون والبغل والحمار : فَارِهٌ إذا كان بين الفروهة والفراهة.
وفلان أَفْرَهُ من فلان أي أصبح.
وجارية فَرْهَاءُ أي حسناء ، وجوار فُرْهٌ مثل حمراء وحمر.