باب ما أوله القاف
( قهقه )
الْقَهْقَهَةُ : الضحك ، وهي أن يقول الإنسان « قه قه ».
وقَهَ وتَقَهْقَهَ بمعنى. وقَهَ قَهّاً (١) من باب ضرب : ضحك وقال في ضحكه ( قه ) بالسكون فإذا كرر قيل : قه قه قهقهة كدحرج دحرجة.
( قوه )
فِي الْحَدِيثِ « دَعَا بِقَمِيصٍ قُوهِيٍ » هي ضرب من الثياب بيض نسبة إلى ( القوهاء ) بالضم : كور بين نيسابور وهراة.
باب ما أوله الكاف
( كره )
قوله تعالى ( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً ) [ ٤ / ١٨ ] وقرئ بالضم وهما لغتان بمعنى المكروه ، كاللفظ بمعنى الملفوظ.
وَالْقِصَّةُ فِي ذَلِكَ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ وَلَهُ امْرَأَةٌ وَلَهُ وَلَدٌ مِنْ غَيْرِهَا قَالَ : أَنَا أَحَقُّ بِهَا لِيَرِثَهَا مَا وَرِثْتَ مِنْ أَبِيهِ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ أَيْ لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوهُنَّ عَلَى سَبِيلِ الْإِرْثِ كَارِهَاتٍ لِذَلِكَ أَيْ مَكْرُوهَاتٍ عَلَيْهِ.
وَفِي نَقْلٍ آخَرَ : كَانَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ لَهُ قَرِيبٌ عَنِ امْرَأَةٍ أَلْقَى ثَوْبَهُ عَلَيْهَا وَقَالَ أَنَا أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِي لِيَرِثَهَا فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ.
وفعلته كَرْهاً بالفتح أي إكراها ،
__________________
(١) وزان : « مد مدا ».