وفي المصباح الْكَرْهُ بالفتح : المشقة وبالضم : القهر.
وقيل بالفتح الإكراه ، وبالضم المشقة.
وأَكْرَهْتُهُ على الأمر إِكْرَاهاً : حملته عليه كُرْهاً.
وكَرَّهْتُ إليه الشيء تَكْرِيهاً : نقيض حببته إليه.
والْكَرْهُ بالفتح : الإكراه.
والْكُرْهُ بالضم : الكراهة.
وَقَوْلُهُ عليهالسلام « وَكُلُّ النَّوْمِ يُكْرَهُ » أي يفسد الوضوء.
ومَكْرُوهُ العبادة : ما نهى عنه الشارع لرجحان تركه على فعله على بعض الوجوه ، كالصوم المندوب في السفر ، ولبس الثياب السود في الصلاة ونحو ذلك
( كمه )
قوله تعالى ( وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ ) [ ٥ / ١١٠ ] الْأَكْمَهُ بفتح الهمزة وسكون الكاف وفتح الميم هو الذي يولد أعمى.
وقد كَمِهَ كَمْهاً من باب تعب فهو أَكْمَهُ ، وامرأة كَمْهَاءُ ، مثل أحمر وحمراء.
وَفِي الْحَدِيثِ « مَلْعُونٌ مَنْ كُمُّهُ أَعْمَى فَزَادَهُ عَمًى ».
وَفِي الدُّعَاءِ « لَأَكْمَهْتَنِي » أي لأعميتني.
( كنه )
فِي الْحَدِيثِ « مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ » كُنْهُ الشيء : نهايته ولا يشتق منه فعل ، قال الجوهري ويقال أعرفه كُنْهَ المعرفة أي حقيقتها.
وقولهم لا يَكْتَنِهُهُ الوصف بمعنى لا يبلغ كنهه فهو ـ على ما نقل ـ كلام مولد.