[ ١١ / ٤٣ ] أي لا معصوم.
وقد يجيء مفعول بمعنى فاعل كقوله تعالى ( حِجاباً مَسْتُوراً ) [ ١٧ / ٤٥ ] أي ساترا ، وقوله ( كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ) [ ١٩ / ٦١ ] أي آتيا.
٦ ـ فائدة
( في أصالة ميم ( فعال ) وإظهار واو ( مفعل ) )
قال الأزهري ـ نقلا عنه ـ : إذا رأيت الحرف على مثال ( فعال ) أوله ميم مكسورة فهي أصلية مثل مِلَاك ومِرَاس وغير ذلك من الحروف.
ومفعل إذا كان من ذوات الثلاثة فإنه يجيء بإظهار الواو مثل ( مِزْوَد ) و ( مِحْوَل ) و ( محور ) ونحو ذلك.
٧ ـ فائدة
( في مقابلة الجمع بالجمع )
العرب إذا قابلت جمعا بجمع حملت كل مفرد من هذا على كل مفرد من هذا مثل قوله تعالى ( وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ ) [ ٤ / ١٠٢ ] ( وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ ) [ ٤ / ٢٢ ] أي ليأخذ كل واحد منكم سلاحه ، ولا ينكح كل واحد ما نكح أبوه من النساء ، وإذا كان للجمع متعلق واحد أو متعلقان فتارة يفردون المتعلق باعتبار وحدته