١١ ـ فائدة
( في اجتماع الواو والياء )
الواو والياء إذا اجتمعتا في كلمة ، والأولى منهما ساكنة قلبت الواو ياء : وأدغمت.
ويجب في الواو إذا كانت أولى أن لا تكون بدلا كما في ( سوير ) و ( تسوير ).
وأن لا تكون في صيغة ( أفعل ) نحو ( أيوم ) ولا في الإعلال نحو ( حيوة ).
وأن لا تكون الأولى إذا كانت ياء بدلا من حرف نحو ( ديوان ) والأصل : ( دوان ) ولا تكون للتصغير.
١٢ ـ فائدة
( حكم الواو الواقعة رابعة الكلمة )
قال التفتازاني : كل واو وقعت رابعة فصاعدا ، ولم يكن ما قبلها مضموما ، قلبت ياء تخفيفا ، لثقل الكلمة بالطول.
والمزيد فيه كذلك لا محالة ، تقول : « أَعْطَى يعطي » و « اعْتَدَى يعتدي » و « اسْتَرْشَى يسترشي ».
ومع الضمير : « أعطيت » و « اعتديت » و « استرشيت » بقلب الواو ياء من الجميع ، لما ذكرنا.
وتنظر بعض المحققين ، فقصر الحكم على لام الفعل فقط لكونه