أليق بالتخفيف ، بدليل أنهم لا يقلبون من استقوم ، واستحوذ ، واعشوشب ، واجتوروا ، وتجاوروا ، وما أشبه ذلك.
وربما رد بأنه لا اعتداد بالندرة.
١٣ ـ فائدة
( حكم الهمزة حالة التثنية )
قال الجوهري : كل اسم ممدود فلا تخلو همزته إما أن تكون أصلية ، فتتركها في التثنية على ما هي عليها ، فتقول ( جَزَاءَانِ ) و ( عَطَاءَانِ ).
وإما أن تكون للتأنيث ، فتقلبها في التثنية واوا لا غير فتقول ( صَفْرَاوَانِ ) و ( سَوْدَاوَانِ ).
وإما أن تكون منقلبة عن واو أو ياء مثل ( كِسَاء ) و ( رِدَاء ) أو ملحقة مثل ( عَلْبَاء ) و ( حَرْبَاء ) ملحقة بسرداح وشملال ، فأنت فيها بالخيار ، إن شئت قلبتها واوا وإن شئت تركتها همزة مثل الأصلية وهو أجود.
١٤ ـ فائدة
( حكم الألف حالة التثنية )
قال الزمخشري : المنقوص لا يخلو من أن تكون ألفه ثالثة أو فوق ذلك ، فإن كانت ثالثة وعرف لها أصل في الواو والياء ردت إليه