[ ٢٢ / ٣٥ ] بنصب الصلاة على المفعولية.
وأما مع التنكير كقوله تعالى ( لَذائِقُوا الْعَذابَ الْأَلِيمَ ) [ ٣٧ / ٣٨ ] بالنصب فحذفها ضعيف ، لأن اسم الفاعل لم يقع صلة للام.
١٨ ـ فائدة
( في تضمين الفعل المتعدي معنى اللازم وبالعكس )
كما يتضمن المتعدي بنفسه معنى المتعدي بحرف فيتعدى به كذلك قد يتضمن اللازم معنى المتعدي فيتعدى بنفسه كقوله تعالى ( وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ ) [ ٢ / ٢٣٥ ] قالوا : إنه تضمن معنى ( تنووا ) وتعدى بنفسه ، وإلا فهو يتعدى بعلى.
( حكم الظروف المضافة إلى الجملة أو إلى مبني الأصل )
الظروف المضافة إلى الجملة ، و ( إذ ) (١) يجوز بناؤها لاكتسابها البناء من المضاف إليه ولو بواسطة ، على الفتح للخفة نحو قوله تعالى يَوْمَ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ [ ٥ / ١١٩ ] وقوله تعالى وَمِنْ خِزْيِ يَوْمَئِذٍ [ ١١ / ٦٦ ] فيمن قرأ بالفتح.
ويجوز إعرابها أيضا لكونها أسماء مستحقة للإعراب ، ولا يجب اكتساب المضاف إلى المبني البناء منه.
وكذلك في جواز البناء على الفتح والإعراب مثل ( مثل ) و ( غير ) مذكورين مع ( ما ) و ( أن ) مخففة ومشددة نحو « قيامي
__________________
(١) أي الظروف المضافة إلى الجملة أو المضافة إلى ( إذ ).