الأول.
وحَنْتَمَةُ : أم عمر بن الخطاب وهي بنت هشام ابنة عم أبي جهل ، وهي من المشهورات المستعلنات بالزنا ، هي وسارة والرباب وممن كن يغنين بهجاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد جاء فِي الْحَدِيثِ « ابْنُ حَنْتَمَةَ وَصَاحِبُهُ » يعني بهما أبا بكر وعمر
( حوم )
فِي حَدِيثِ وَصْفِهِ صلىاللهعليهوآله « فِي حَوْمَةِ الْعِزِّ مَوْلِدُهُ » أي في معظم العز مولده ومثله « حَوْمَةُ الْبَحْرِ وَالرَّمْلِ وَالْقِتَالِ » أي معظمه أو أشد موضع فيه.
وحَامَ الطائرُ حول الشيء حَوْماً إذا دار.
وَمِنْهُ « مَنْ حَامَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ » أي من قارب المعاصي ودنا منها قرب وقوعه فيها.
والحَائِمَةُ في حديث الاستسقاء : التي تحوم حول الماء أي تطوف فلا تجد ماء ترده
وحَامٌ : أحد أولاد نوح وهو أبو السودان.
باب ما أوله الخاء
( ختم )
قوله تعالى : ( وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ ) [ ٣٣ / ٤٠ ] أي آخرهم ليس بعده نبي.
قوله ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) [ ٨٣ / ٢٦ ] أي خمر صافية من كل غش مختوم في الآنية بالمسك وهو غير الخمر الذي يجري في الأنهار ، وقيل مَخْتُوم أي ممنوع من أن تمسه يد أحد حتى يفك ختمه للأبرار ثم فسر المَخْتُوم. بقوله ( خِتامُهُ مِسْكٌ ) أواخره ريح المسك إذا رفع الشارب فاه من آخر شرابه وجد ريحه ريح المسك. ويقال خِتامُهُ : مزاجه. وقيل : طعمه. وَقرئ خَاتَمُهُ مِسْكٌ وَهِيَ قِرَاءَةُ