أمانه وضمانه « وَمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ تَعَالَى وَذِمَّةِ رَسُولِهِ » كأن المراد أن الله تعالى أخذ عليه العهد بها ، فلو خالف ذلك العهد والذمام فقد برئت منه ذمة الله ورسوله أي عهدهما وذمامهما.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّتِكَ » أي في ضمانك وجوارك.
وَقَوْلُهُ عليهالسلام « مَنْ نَامَ عَلَى سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ فَقَدْ بَرِئْتُ مِنْهُ الذِّمَّةَ » ذكر في « برأ ».
والذَّمُ : نقيض المدح. وذَمَمْتُهُ ذَمّاً : خلاف مدحته ، فهو ذَمِيمٌ ومَذْمُومٌ أي غير محمود.
وماء ذَمِيمٌ أي مكروه. و « البخل مَذَمَّةٌ » بفتح الميم والذال وقد تكسر أي ما يذم عليه.
وتَذَمَّمَ : أي استنكف.
والذِّمَامُ بالكسر : ما يذم الرجل على إضاعته من العهد.
وَفِي الْحَدِيثِ « مِنَ الْمَكَارِمِ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ » وهو أن يحفظ ذمامه ، ويطرح عن نفسه ذم الناس إن لم يحفظه.
باب ما أوله الراء
( رتم )
فِي حَدِيثِ الْقَتْلِ « فَدَفَعَ الْوَالِي الْقَاتِلَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ لِيُقَادَ بِهِ فَلَمْ يَرْتِمُوا حَتَّى أَتَاهُمْ رَجُلٌ فَأَقَرَّ بِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ » قوله فلم يَرْتِمُوا أي لم يتكلموا بكلمة حتى أتاهم من أقر بقتله. يقال ما رَتَمَ فلانٌ بكلمة أي ما تكلم بها.
( رثم )
الفرس الأَرْثَمُ : الذي أنفه أبيض وشفته العليا ، وقيل غير ذلك وقد ذكر في « دهم ».
( رجم )
قوله تعالى : ( رَجْماً بِالْغَيْبِ ) [ ١٨ / ٢٢ ] أي ظنا من غير دليل ولا برهان.