باب ما أوله الزاي
( زأم )
الزَّأْمَةُ : الصوت الشديد.
والزَّأْمَةُ : شدة الأكل والشرب.
( زحم )
زَحَمْتُهُ زَحْماً من باب نفع : دفعته ، وأكثر ما يكون ذلك في مضيق.
و « يُزَاحِمُ الناسَ على الرُّكْنين » أي يغالبهم عليهما.
والزَّحْمَةُ : مصدر كالزِّحَام ، والهاء لتأنيثه.
وازْدَحَمَ القومُ على كذا وتَزَاحَمُوا عليه بمعنى.
( زرم )
زَرِمَ البولُ بالكسر : أي انقطع ، وأَزْرَمْتُهُ أنا.
ومنه الْحَدِيثُ « لَا تُزْرِمُوا ابْنِي ».
أي لا تقطعوا بوله.
( زدرم )
الازْدِرَامُ : الابتلاع والزدرمة [ الزَّرْدَمَةُ ] : موضع الازدرام والابتلاع قاله الجوهري (١).
( زعم )
قوله تعالى : ( أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا ) [ ١٧ / ٩٢ ] أي كما أخبرت ، فَالزَّعْمُ هنا بمعنى القول.
ومنه « زَعَمَ فلان كذا » أي قال ، وقد يكون بمعنى الظن أو الاعتقاد.
ومنه قوله تعالى ( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ) [ ٦٤ / ٧ ].
وفي الغريب الزَّعْمُ مثلث الزاء يكون حقا وباطلا.
ومنه قوله ( هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ ) [ ٦ / ١٣٦ ] أي بباطلهم ، قرئ بضم الزاء وفتحها أي زعموا أنه لله والله لم يأمرهم بذلك.
وعن الأزهري : أكثر ما يكون الزَّعْمُ فيما يشك فيه ولا يتحقق.
وقال بعضهم : هو كناية عن الكذب.
وعن المرزوقي : أكثر ما يستعمل فيما كان باطلا ، أو فيه ارتياب.
__________________
(١) أورد الجوهري في صحاحه الازدرام في مادة « زدرم » والزردمة في مادة « زردم » فهما مادتان خلطهما الطريحي وجعلهما مادة واحدة.