باب ما أوله السين
( سأم )
قوله تعالى ( وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً ) [ ٢ / ٢٨٢ ] أي لا تملوا. يقال سَئِمْتُ من الشيء من باب تعب أَسْأَمُ سَأَماً وسَآمَةً إذا مللته.
ورجل سَئُومٌ أي ملول.
والسَّآمَة : الملالة ـ وزنا ومعنى ـ ومنه الدُّعَاءُ « أَذْهَبَ عَنِّي فِيهِ السَّآمَةَ وَالْفَتْرَةَ ».
( سجم )
سَجَمَ الدمعُ سُجُوماً وسَجَاماً : سال
وانْسَجَمَ أي سال وانصب.
والانْسِجَامُ : الانصباب وأَسْجَمَتِ السماءُ : صبت.
( سحم )
السُّحْمَةُ كغرفة : السواد.
وسَحِمَ سَحَماً من باب تعب ، وسَحُمَ بالضم لغة ، إذا اسود فهو أَسْحَمُ والأنثى سَحْمَاء ، كأحمر وحمراء. ومنه شريك بن سَحْمَاء.
( سخم )
فِي الْحَدِيثِ « حُسْنُ الْخُلُقِ يَذْهَبُ بِالسَّخِيمَةِ ».
هي الحقد في النفس من السُّخْمَةِ وهي السواد.
وَمِنْهُ « اسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي ».
وهي الضغينة الموجدة في النفس. وإضافة السَّخِيمَة إلى الصدر : إضافة الشيء إلى محله ، والمعنى : أخرج من صدري وانزع عنه ما ينشأ ويستكن فيه ويستولي عليه من مساوئ الأخلاق. والسَّخَائِمُ : جمع السَّخِيمَة. ومنه
الْحَدِيثُ « الْهَدِيَّةُ تَسُلُ السَّخَائِمَ ».
والسُّخَامُ كغراب : سواد القدر.
( سدم )
السَّدَمُ : اللهج والولوع بالشيء.
ومنه الْخَبَرُ « مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ».
وسَدُوم بالفتح : قرية قوم لوط.