شيء أن تصلّي على محمّد وآله وأن تحوطني ووالديّ وولدي وإخواني وأخواتي ومالي بحفظك وأن تقضى حاجتي في كذا وكذا » .
فإنّه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول من مكانه .
يا محمّد ومن أراد طلب شيء من الخير الّذي يتقرَّب به العباد إليَّ وأن أفتح له كائنا ما كان ، فليقل حين يريد ذلك :
« يا دالّنا على المنافع لأنفسنا من لزوم طاعته ، ويا هادينا لعبادته التي جعلها سبيلا إلى درك رضاه ، إنّما يفتح الخير وليّه يا وليَّ الخير قد أردت منك كذا و كذا ـ ويسمّي ذلك الأمر ـ ولم أجد إليه باب سبيل مفتوحاً ولا ناهج طريق واضح ولا تهيئة سبب تيسّر (١) أعيتني فيه جميع اُموري كلّها في الموارد والمصادر ، وأنت وليُّ الفتح لي بذلك ، لأنّك دللتني عليه فلا تحظره عنّي ولا تجبهني عنه بردّ ، فليس يقدر عليه أحد غيرك ، وليس عند أحد إلّا عندك ، أسئلك بمفاتح غيوبك كلّها ، وجلال علمك كلّه ، وعظيم شئونك كلّها ، إقرار عيني وإفراح قلبي وتهنيتك إياي [ باسباغ ] نعمك عليّ بتيسير قضاء حوائجي ونسخكها في حوائج من نسخت حاجته مقضيّة ، لا تقلبني بحقّك عن اعتمادي لك إلّا بها ، فانّك أنت الفتّاح بالخيرات (٢) وأنت على كلّ شىءِ قدير ، فيا فتّاح يا مُدبّر [ صلّ على محمّد وآل محمّد و ] هيّىء لي تيسير سببها وسهّل عليَّ باب طريقها وافتح لي من غناك باب مدخلها (٣) ولينفعني جاري (٤) بك فيها يا رحيم » .
فانّه إذا قال ذلك فتحت له باب الخير برضاي عنه وجعلته لي وليّاً .
يا محمّد ومن أراد من اُمّتك أن اُعافيه من الغلّ والحسد والرياء والفجور فليقل حين يسمع تأذين السحر :
« يا مطفىء الأنوار بنوره ، ويا مانع الأبصار من رؤيته ، ويا محيّر القلوب
______________________
(١) يسير خ ل .
(٢) ذو الخيرات خ ل .
(٣) مدخل بابها خ ل . |
(٤) استغاثتي خ ل . |