أبي جعفر عليهالسلام ورواه أيضاً عن عليّ بن أسباط ، عن ابن بكير ، عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تكتب للفرس العتيقة الكريمة عند وضعها هذه العوذة في رقّ [ غزال ] ويعلّق في حقويها :
« اللهمَّ يا فارج الهمّ ، وكاشف الغمّ ، رحمن الدُّنيا والاٰخرة ورحيمهما ، ارحم فلان بن فلان صاحب الفرس رحمة تغنيه عن رحمة من سواك وفرِّج همّه وغمّه ونفّس كربته ، وسلّم فرسه ، ويسّر عليها ولادتها » .
خرج عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريّا على نبيّنا وآله وعليهما السّلام إلى البريّة فسمعا صوت وحشيّة فقال المسيح عيسى بن مريم عليهماالسلام : يا عجبا ما هذا الصوت ؟ قال يحيى : هذا صوت وحشيّة تلد ، فقال عيسى بن مريم عليهماالسلام : انزل سرحا سرحا باذن الله تعالى (١) .
٣ ـ طب : أبو يزيد القنّاد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي الحسن الرّضا عليهالسلام قال : تكتب هذه العوذة في قرطاس أورقّ للحوامل من الانس والدّوابّ « بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، بسم الله ، بسم الله ، بسم الله ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ، وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ، وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ، ويهيّىء لكم من أمركم رشداً ، وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ ، وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ، ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ .
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ، فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا ، فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ، فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ
______________________
(١) طب الائمة ص ٩٨ .