فرقة يجعلها بإزاء العدو وفرقة خلفه ، ثم يصلي من (١) وراؤه ركعة واحدة ، فإذا نهضوا إلى الثانية صلوا لأنفسهم ركعة أخرى وهو قائم مطول للقراءة ، ثم جلسوا فتشهدوا وسلموا وانصرفوا (٢) مقام أصحابهم ، وجاءت الفرقة الأخرى فلحقت الإمام قائماً في الثانية ، فاستفتحوا الصلاة وأنصتوا للقراءة ، فإذا ركع ركعوا بركوعه وسجدوا بسجوده ، فإذا جلس للتشهد قاموا فصلوا ركعة أخرى وهو جالس ثم جلسوا معه فسلم بهم وانصرفوا بتسليمه.
فإن كانت الصلاة صلاة المغرب صلى الإمام بالطائفة الأولى ركعة ، فإذا قام إلى الثانية أتم القوم الصلاة بركعتين وانصرفوا إلى مقام أصحابهم والإمام منتصب مكانه ، وتأتي الطائفة الأخرى فتدخل في صلاته ويصلي بهم ركعة ثم يجلس في الثانية فيجلسون بجلوسه ، ويقوم إلى الثالثة (٣) وهي لهم ثانية (٤) فيسبح فيقرأون (٥) هم لأنفسهم ، فإذا أتم وجلس للتشهد قاموا فأتموا ما بقي عليهم ، فإذا جلسوا سلم بهم.
فإن كانت الحال حال اطراد وتزاحف وتوقف (٦) ولم يمكن الصلاة على الوجه الذي وصفناه وجب (٧) الصلاة بالإيماء : ينحني (٨) للركوع ، ويزداد (٩) في انحناء السجود.
وقد روي ان الصلاة عند اشتباك الملحمة (١٠) والتقارب والتعانق
__________________
(١) بمن
(٢) وانصرفوا فقاموا
(٣) الثانية
(٤) ثالثة
(٥) ويقرؤون
(٦) طراد تزاحف وتوافق
(٧) وجبت
(٨) وينحني
(٩) ويزاد
(١٠) اللحمة