(١٨) مسألة : الله تعالى لا يتحد بغيره ، لأن الاتحاد (١) عبارة عن صيرورة الشيئين شيئا واحدا من غير زيادة ولا نقصان ، وذلك محال ، والله تعالى لا يتصف بالمحال.
(١٩) مسألة : الله تعالى غير مركب عن شيء ، بدليل انه لو كان مركبا لكان مفتقرا ، وهو محال (٢).
(٢٠) مسألة : الله تعالى لا يتصف (٣) بصفة زائدة على ذاته ، لأنها لو كانت (٤) قديمة لزم تعدد القدماء وان كانت حادثة كان محلا للحوادث (٥).
(٢١) مسألة : الله تعالى غنى عن غيره ، بدليل انه واجب الوجود لذاته ، وغيره ممكن الوجود لذاته (٦).
(٢٢) مسألة : الله تعالى عدل حكيم (٧) لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب ، بدليل ان فعل القبيح (٨) والإخلال بالواجب نقص (٩) ، والله تعالى منزه عن النقص.
(٢٣) مسألة : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم (١٠) نبي هذه الأمة رسول الله (١١) صلىاللهعليهوآله ، بدليل انه ادعى النبوة وظهر المعجز على يده ـ كالقرآن (١٢) ـ فيكون نبيّا حقا (١٣).
__________________
(١) في « ألف ، ض ، ج » : لان الاتحاد غير معقول ، وذلك محال ، والله تعالى لا يوصف بالمحال.
(٢) لا توجد هذه المسألة في « ألف ، ض » ، وهي في « ب » بالصورة التالية : الله تعالى عير مركب من شيء والا لكان مفتقرا إلى جزئه ـ وجزؤه غيره ـ فيكون ممكنا ، وهو محال.
(٣) في « ض » : لا يوصف.
(٤) بدليل انها ان كانت ، كذا في « ب ، ج ».
(٥) في « ب » كان الله تعالى محلا للحوادث ، وهو محال على الله.
(٦) لا توجد هذه المسألة في « ألف ، ض ».
(٧) في « ألف ، ج » : حكيم ، بمعنى انه.
(٨) فعل القبيح قبيح. كذا في « ب ».
(٩) في « ب » نقص ، وهو محال على الله تعالى.
(١٠) هاشم بن عبد مناف « الف ، ض ».
(١١) في « ألف ، ض » نبي الله.
(١٢) كالقرآن ، لا يوجد في « ألف ، ج » وفي « ب » : على يده ، وكل من كان كذلك فهو نبيا حقا ورسولا صدقا.
(١٣) في « ض » : حقا ورسولا صدقا.