بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد عبده ورسوله وعلى آله الطاهرين وسلم تسليما [ كثيرا ].
( أبواب الكتاب )
* ( الباب الذي من أجله سمينا هذا كتاب معاني الأخبار ) *
قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمي نزيل الري ، مصنف هذا الكتاب ـ رضياللهعنه ، وقدس روحه ـ : (١)
١ ـ حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنهما ـ قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، وأحمد بن إدريس ، ومحمد بن يحيى العطار ـ رحمهمالله ـ قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال : حدثنا علي بن حسان الواسطي ، عمن ذكره ، عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا ، إن الكلمة لتنصرف على وجوه ، فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب.
٢ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن بريد الرزاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يا بني أعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فإن المعرفة هي الدراية للرواية و بالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الايمان ، إني نظرت في كتاب لعلي
__________________
(١) الظاهر أن الترضي زائد من الكتاب.