دنانير قيمتها أربعون درهما فضة. وفيما عدا العبد والبعير ، ليس فيه شيء موظّف ، بل يرجع فيه الى العادة حسب ما جرت في أمثاله ، فأعطي إياه.
ومن وجد شيئا ممّا يحتاج إلى النّفقة عليه ، فسبيله أن يرفع خيره الى السّلطان لينفق عليه من بيت المال. فإن لم يجد وأنفق هو عليه ، كان له الرّجوع على صاحبه بما أنفقه عليه. وإن كان من أنفق عليه قد انتفع بشيء من جهته إما بخدمته أو ركوبه أو لبنه ، كان ذلك بإزاء ما أنفق عليه ، ولم يكن له الرّجوع على صاحبه.