معه. فإن دعاه فليأمره بغسل يديه ، ثمَّ يأكل معه إن شاء.
ولا يجوز أكل شيء من الطّين على اختلاف أجناسه إلا طين قبر الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، فإنّه يجوز أن يؤكل منه اليسير للاستشفاء به. ولا يجوز الإكثار منه على حال.
ولا بأس أن يأكل من بيت من ذكره الله تعالى ، في قوله : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا ) الآية ، بغير إذنه. ولا يجوز أن يحمل منه شيء ، ولا إفساده.
ولا بأس بأكل الثّوم والبصل مطبوخا ونيّا غير أنّ من يأكلهما يكره له دخول المسجد ، لئلّا يتأذّى النّاس برائحته.
وإذا نجس الماء بحصول شيء من النّجاسات فيه ، ثمَّ عجن به ، وخبز منه ، لم يجز أكل ذلك الخبز. وقد رويت رخصة في جواز أكله ، وذكر أن النّار طهّرته. والأحوط ما قدّمناه.
وإذا وجد الإنسان طعاما ، فليقوّمه على نفسه ، ثمَّ يأكل منه. فإذا جاء صاحبه ، ردّ عليه ثمنه.
ولا بأس بألبان الأتن والإبل حليبا ويابسا وعلى كلّ حال. ولا بأس بأن يستشفى بأبوال الإبل.
باب الأشربة المحظورة والمباحة
كلّ ما أسكر كثيره ، فالقليل منه حرام ، لا يجوز استعماله بالشّرب والتصرّف فيه بالبيع والهبة. وينجس ما يحصل فيه