باسمك المكنون المخزون الطّاهر المطهر المبارك ، وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم ، أسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد يا واهب العطايا ، ويا مطلق الأسارى ، ويا فكّاك الرّقاب من النار ، أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمّد ، وأن تعتق رقبتي من النار ، وتخرجني من الدّنيا آمنا ، وتدخلني الجنّة سالما ، وأن تجعل دعائي أوّله فلاحا وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا ، إنّك أنت علّام الغيوب ».
وهذا القدر الّذي ذكرناه يستحبّ أن يدعو به الإنسان عقيب كل صلاة ، ولا يتركه مع الاختيار. فإن لم يتمكّن اقتصر على تسبيح الزّهراء عليهاالسلام. ولا يترك ذلك الّا عند الضّرورة وإن دعا بهذا التعقيب في عقيب كلّ ركعتين من النّوافل ، حاز به أجرا.
ثمَّ يسجد سجدتي الشّكر ، ويكون لاطيا بالأرض ويقول فيه : « شكرا شكرا » مائة مرة. وإن قال : « عفوا عفوا » ، كان أيضا جائزا. فإن لم يتمكّن قال ثلاث مرّات : « شكرا لله ».
باب فرائض الصلاة وسننها ومن ترك شيئا منها متعمدا أو ناسيا
من ترك الطّهارة متعمّدا وصلّى ، وجبت عليه إعادة الصّلاة. فإن تركها ناسيا ، ثمَّ ذكر بعد أن صلّى ، وجب عليه أيضا الإعادة. فإن لم يذكر ، لم يكن عليه شيء ، وكانت صلاته ماضية.