كتاب الوصايا
« باب الأمر بالوصية ، والحث عليها الوصية جائزة »
قال الله تعالى ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ) الآية (١).
وقال ، تعالى « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ الاية » (٢).
وكرر ذكر الوصية فقال : ولامه السدس من بعد وصية يوصى بها أو دين وقال : ولهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين وقال :
فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها أو دين (٣).
وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية (٤).
__________________
(١) البقرة ـ ١٨٠.
(٢) المائدة ـ ١٠٦ ـ
(٣) النساء ـ ١١ و ١٢.
(٤) الوسائل ج ١٣ ، الباب ١ من الوصايا ، قال ابن إدريس في أول وصايا السرائر المراد به ان أهل الجاهلية ما كانوا يرون الوصية فإذا لم يوص المسلم فقد عمل كعملهم ومن تركها معتقدا انها غير مشروعة ولا مسنونة فهذا جاحد للنص القرآني حكمه كحكم الكفار والمرتدين انتهى.