وقال:ما ينبغي لامرئ مسلم ان يبيت ليلة ـ وذكر ليلتين ـ الا ووصيته تحت رأسه (١).
وروى عن الصادق (ع) انه قال : ما من ميت تحضره الوفاة إلا رد الله عليه من سمعه وبصره وعقله للوصية ترك الوصية ، أو فعل ، لأن الوصية حق على كل مسلم (٢).
وعنه ، قال النبي صلىاللهعليهوآله : الوصية تمام ما نقص من الزكاة (٣).
وقال : من اوصى ولم يحف ولم يضار ، كان كمن تصدق به في حياته. (٤)
وقال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من لم يحسن وصيته عند الموت ، كان نقصا في مروءته وعقله. (٥).
وقال على عليهالسلام : ينبغي لمن أحس بالموت ، ان يعهد عهده ويجدد وصيته. (٦).
وعن عامر بن سعد عن أبيه : انه مرض بمكة مرضا ، أشفى فيه ، فعاده رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله ليس يرثني إلا البنت ، افاوصى بثلثي مالي؟
فقال : لا فقال : أفاوصى بنصف مالي؟ فقال لا ، فقال : أفاوصى بثلث مالي؟
فقال : الثلث ، والثلث كثير ، وقال عليهالسلام : ان تدع أولادهم أغنياء خير لهم من ان تدعهم
__________________
(١) الباب المذكور من الوسائل الحديث ٧ وفيه ان يبيت ليلة والمستدرك الباب ١ من الوصايا وفيه ليلتين.
(٢) الباب ٤ من وصايا الوسائل وفيه أخذ الوصية أو ترك وهي الراحلة التي يقال لها راحة الموت فهي حق على كل مسلم وهكذا في هامش نسخة ( ب ) بعلامة التصحيح.
(٣) وسائل الشيعة ج ١٣ ، كتاب الوصايا ، الباب الثاني ، الحديث الأول.
(٤) وسائل الشيعة ج ١٣ ، كتاب الوصايا ، الباب الخامس الحديث الثاني.
(٥) وسائل الشيعة ج ١٣ ، كتاب الوصايا ، الباب الثالث ، الحديث الأول.
(٦) مستدرك الوسائل ، كتاب الوصايا ، الباب الثاني ، الحديث الثالث.