كتاب النكاح
قال الله تعالى ( فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ ) (١) وقال : ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا الآية (٢) وقال : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ ) الايتان (٣) وقال : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً ) (٤) وقال : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ. إِلّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) (٥).
وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم حتى بالسقط. (٦)
وقال : ومن أحب ان يكون على فطرتي فليستن بسنتي ، وان سنتي النكاح (٧).
وعن الصادق (ع) : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : من أحب ان يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا ، فليستعفف بزوجة. (٨)
واجمع المسلمون على ان التزويج مندوب اليه ، ومرغب فيه ، وان اختلفوا في وجوبه.
__________________
(١) النساء ـ ٣
(٢) الروم ـ ٢١.
(٣) النور ـ ٣٢ و ٣٣
(٤) الفرقان ـ ٥٤.
(٥) المؤمنون ـ ٥.
(٦) مستدرك الوسائل ، أبواب مقدمات النكاح ، الباب الأول.
(٧) مستدرك الوسائل ، أبواب مقدمات النكاح ، الباب الأول.
(٨) مستدرك الوسائل ، أبواب مقدمات النكاح ، الباب الأول.