كتاب الايمان
قال الله تعالى ( لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ ) (١) وقال ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ ) (٢) وقال تعالى ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها ) (٣) وقال ( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ) (٤).
وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله قال بئس القوم يجعلون ايمانهم دون طاعة الله (٥) وعنه صلىاللهعليهوآله لا تحلفوا بابائكم ولا بالأنداد « بالأجداد ـ خ ل » ولا تحلفوا الا بالله ولا تحلفوا بالله الا وأنتم صادقون (٦).
وعن على عليهالسلام انه قال اتقوا اليمين الكاذبة فإنها منفقة للسلعة ، ممحقة للبركة
__________________
(١) المائدة : ٨٩
(٢) آل عمران : ٧٧
(٣) النحل : ٩١
(٤) الفتح : ١٠
(٥) مستدرك الوسائل الباب ٧ من كتاب الايمان
(٦) سنن ابى داود باب كراهية الحلف بالآباء من الايمان وفيه ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد.