بالصلاة على كل حال؟ ومن شرب ماء فليصمه ولا يعبه ، ومن شرب لبنا فليعبه ولا يتجرعه.
وإذا شرب الماء قال الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا برحمته ولا يسقينا ملحا أجاجا بذنوبنا. (١)
وإذا شرب اللبن قال : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ، وإذا أكل سمكا قال :اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه (٢)
« باب الصيد والذبائح »
قال الله تعالى « أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً » (٣)
وقال الله تعالى « أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ » (٤)
وقال تعالى « وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا » (٥) وقال تعالى « يَسْئَلُونَكَ ما ذا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ ) الى قوله ( فَكُلُوا مِمّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ) » (٦)
فأباح تعالى : صيد البحر لكل واحد وأباح صيد البر الا لمن كان محرما ، واستفيد من ذلك جواز الاصطياد وأكل الصيد وجواز تعليم الجوارح للصيد
__________________
(١) كما في قرب الاسناد ص ١٢ وفيه : ولم يسقنا وكذا في الوسائل الباب ١٠ من الأشربة المباحة الا انه أسقط قوله : برحمته وقال في آخره : ولم يؤاخذنا بذنوبنا
(٢) في الوسائل الباب ٣٦ من الأطعمة المباحة كان النبي صلىاللهعليهوآله إذا أكل السمك قال ذلك وفي الباب ٥٥ لم يكن صلىاللهعليهوآله يأكل طعاما ولا شرابا الا قاله الا اللبن فإنه كان يقول اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ويظهر منه ان اللبن خير من جميع الأطعمة والأشربة ويقال ان فيه جميع ما يحتاج اليه البدن
(٣) المائدة ٩٦
(٤) المائدة ١
(٥) المائدة ٢
(٦) المائدة ٤