حتى تصل الى من وصلت وفي أصل الحرمل لشره (١) وفي فرعها شفاء من اثنين وسبعين داء.
قال النبي عليهالسلام : إياكم والشبره (٢) فإنه حار بارد وعليكم بالسناء فتداووا به فلو دفع شيء الموت لدفعه السناء ، وتداووا بالحلبة (٣) فلو يعلم أمتي مالها في الحلبة لتداووا بها ولو بوزنها ذهبا.
وقال الصادق (ع) : المحموم يغسل له السويق (٤) ثلاث مرات ويعطاه فإنه يذهب الحمى وينشف المرة والبلغم ويقوى الساقين.
وقال السويق ينبت اللحم ويشد العظم ، ونهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن شرب الماء الحميم وهو الشديد الحرارة.
وقال : إدمان أكل السمك الطري يذيب الجسد وقال الصادق (ع) أكل التمر بعد السمك الطري يذهب أذاه وقال : لرجل شكى اليه وجع الخاصرة : عليك بما يسقط من الحيوان (٥) فكله ففعل فبرأ
__________________
واستفاف مثقال ونصف منه غير مسحوق اثنتي عشر ليلة يبرئ من عرق النساء انتهى وذكر له في تاج العروس فوائد اخرى
(١) في نسخة ( ب ) « بسره » بالباء الموحدة والسين وهاء الضمير وفي دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٥٠ بالنون والشين المعجمة والتاء المؤنثة اى رقية وحرزا ويوجب الفرح والانبساط وفي طب الأئمة لابني بسطام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان في أصلها وفروعها لسرا وفي حبها الشفاء من اثنين وسبعين داء والله العالم
(٢) الصواب « الشبرم » كما في الدعائم والسرائر ففي القاموس نبات له حب كالعدس ثم ذكر خطره وخواصه
(٣) بالحاء المهملة المضمومة والباء الموحدة وعن بعض النسخ بالجيم وكلاهما نبت لكن الأول هنا أصح فإنه أورد في نهاية ابن الأثير وتاج العروس الخبر المذكور في المتن فيه وذكر لها في القاموس فوائد كثيرة وفي ترجمته انها شنبليله
(٤) في نسخة ( ب ) « يغسل بالسويق » والصواب هو الأول
(٥) الصواب « من الخوان »