وقال أمير المؤمنين (ع) ضمنت لمن سمى الله على طعامه ان لا يشتكي منه قال ابن الكواء قد أكلت البارحة طعاما وسميت عليه ثم أصبحت وقد آذاني فقال له لعلك أكلت ألوانا فسميت على بعضها ولم تسم على بعض؟ فقال قد كان ذلك قال فمن ذلك أتيت يا لكع (١)
وقال الصادق (ع) في المستحاضة تغتسل عند كل صلاة احتسابا فإنه لم تفعله امرأة إلا عوفيت من ذلك.
وقال من قال كل يوم ثلاثين مرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم دفع الله عنه سبعة وسبعين نوعا من البلاء أهونها الجذام (٢)
وقال على (ع) مرضت فعادني رسول الله صلىاللهعليهوآله وانا لا انقلب (٣) على فراشي فقال (ع) يا على : أشد الناس بلاء النبيون ثم الأوصياء ثم الذين يلونهم أبشر فإنها حظك من عذاب الله مع ما لك من الثواب ثم قال : أتحب ان يكشف الله ما بك قلت بلى يا رسول الله قال قل اللهم ارحم جلدي الرقيق وعظمي الدقيق واعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملدم (٤) ان كنت آمنت بالله فلا تأكلي اللحم ولا تشربي الدم ولا تفوري من الفم
__________________
(١) في نهاية ابن الأثير : اللكع عبد العرب : العبد ثم استعمل في الحمق والذم
(٢) ورد في عدة أخبار في تعقيب الصلاة ان من قال بعد صلاتي الفجر والمغرب سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم سبع مرات قبل ان يتكلم دفع الله عنه سبعين نوعا من البلاء كالجذام والبرص
(٣) الظاهر ان « لا » زائدة والصواب « أتقلب » وفي دعائم الإسلام والسرائر « وانا لا أتقار على فراشي » من القرار وقد روى هذا التعويذ في البحار باب عوذة الحمى من كتاب الذكر والدعاء عن دعوات الراوندي عن سلمة بن أبي سلمة قال مرض أمير المؤمنين (ع) فعاده النبي صلىاللهعليهوآله وقال ان أشد الناس بلاءا النبيون إلخ
(٤) كنية الحمى وقد ورد ذكرها في عدة أخبار في عوذة الحمى كما في البحار في الباب المذكور