وانتقلي الى من يزعم ان مع الله إلها آخر فانا اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله قال ففعلتها فعوفيت من ساعتي قال جعفر بن محمد عليهماالسلام ما فزعت اليه قط الا وجدته وكنا نعلمه النساء والصبيان (١)
وقال الصادق (ع) : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يجلس الحسن على فخذه اليمنى والحسين على فخذه اليسرى ثم يقول أعيذ كما بكلمات الله التامات ( كلها ـ خ ) من شر كل شيطان وهامة ومن عين لامة ثم يقول هكذا كان إبراهيم (ع) يعوذ ابنيه إسماعيل وإسحاق وعنه (ع) إذا أردت أن تعوذ فضم كفيك واقرء فيهما فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثلاث مرات ثم اجعلهما على المكان الذي تجد (٢) ثم ضمهما واقرأ فاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات ثم ضعهما على المكان (٣)
وقال الصادق (ع) : إذا أردت ان ترقى الجراح (٤) فضع يدك عليه وقل بسم الله أرقيك والله يشفيك بسم الله الأكبر من الحديد والحجر والباب الاسم (٥) والغرق (٦) فلا يفتر والعين فلا يسهر تردده ثلاث مرات
__________________
(١) اى فضلا عن الرجال كما روى في طب الأئمة عليهمالسلام انه كان يعلم رجلا من أوليائه نحو ذلك
(٢) من الوجد بمعنى الوجع
(٣) زاد عليه في هامش نسخة ( ب ) « الذي تجد ثم ضمهما واقرأ فاتحة الكتاب وقل أعوذ برب الفلق ثلث مرات ثم ضعهما على الموضع » وكذا في الدعائم لكن بتقديم الفلق على الناس
(٤) اى من الدم أو الألم أو نحوهما مما يخاف منه
(٥) في الدعائم « والناب الأسمر »
(٦) لعل الصواب : بالعين المهملة كما في الدعائم وفيه أيضا « فلا ينعر » وعن نسخة منها « تفطر » وعلى كل فالظاهر ان المراد تعويذ الجراح من اصابة الحديدة لبرئها أو الحجر أو من قطع العرق أو فتوره أو سهر العين من وجعه والله العالم وقد روى نحوه في البحار في باب الدعاء لعموم الأوجاع من كتاب الدعاء