عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : ان في جهنم وأديا يقال له : سعير إذا فتح ذلك الوادي ضجت النيران منه ، أعده الله تعالى للقاتلين (١)
وقال : ( وروى عنه صلىاللهعليهوآله انه قال خ ل ) اعيى (٢) الناس على الله من قتل غير قاتله ، أو ضرب غير ضاربه ، أو تولى غير مواليه ، أو ادعى الى غير أبيه
وروى عنه انه صلىاللهعليهوآله ، خطب الناس يوم النحر بمنى فقال : ايها الناس لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، وانما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فاذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دمائهم وأموالهم إلى يوم يلقون ربهم ، فيحاسبهم.
الا ، هل بلغت؟
قالوا : نعم.
فقال : اللهم اشهد (٣)
__________________
(١) مستدرك الوسائل الباب ١ من القصاص وفيه « للقتالين »
(٢) الصواب « أعتى » من العتو بمعنى الطغيان والتجبر وقد ورد الخبر كذلك بعدة أسانيد عن الأئمة عليهمالسلام وفي أكثرها انه وجد ذلك مكتوبا عن رسول الله صلىاللهعليهوآله في قائم سيفه والمذكور فيها هو الأولان وزاد في بعضها ، ومن والى غير مواليه فقد كفر بما انزل الله وفي ثالث مكان ذلك ومن ادعى لغير أبيه فهو كافر بما انزل الله ولم أجد ما ورد فيه الأربعة المذكورة كما في المتن إلا في الدعائم ج ٢ كتاب الديات
(٣) رواه في تاريخ اليعقوبي ومغازي الواقدي في باب حجة الوداع في ضمن خطبة يوم النحر بتقديم قوله صلىاللهعليهوآله إنما أمرت إلخ على الجملة الاولى ونحوه في تفسير على بن إبراهيم عند قوله تعالى في سورة المائدة « يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ » وروى الجملة الأولى بدون الثانية في تحف العقول في خطبته صلىاللهعليهوآله وصحيح البخاري باب حجة الوداع ومسلم الباب ٢٩ من الايمان كما روى الجملة الثانية على حدة كثيرا في كتب الخاصة والعامة كما في البحار الباب ٢٤ من كتاب الايمان وصحيح مسلم الباب ٨ منه وفي بعضها إضافة شهادة انى رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي بعضها انه قال ذلك لعلى (ع) في فتح خيبر أيضا