وروى عنه صلىاللهعليهوآله انه اتى بقتيل وجد بين دور الأنصار ، فقال : هل يعرف؟
قالوا : نعم يا رسول الله! قال : لو ان الأمة اجتمعت على قتل مؤمن أكبرها الله في نار جهنم (١).
وروى عن أمير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) انه قال : من الكبائر ، قتل المؤمن عمدا ، والفرار من الزحف ، وأكل الربا بعد البينة ، وأكل مال اليتيم ظلما والتعرب بعد الهجرة ، ورمى المحصنات الغافلات المؤمنات (٢)
وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه مر بقتيل ، فقال من هذا (٣) فلم يذكر له أحد ، فغضب ثم قال : والله الذي نفسي بيده لو اشترك فيه أهل السماء والأرض لأكبهم الله في النار
وروى عن النبي (ص) انه قال : دماؤكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا وفي بلدكم هذا (٤)
__________________
(١) دعائم الإسلام ج ٢ كتاب الديات والظاهر انه الخبر التالي بلفظ آخر
(٢) بهذا المعنى أخبار كثيرة في الوسائل الباب ٤٦ من أبواب جهاد النفس كتاب الجهاد
(٣) في نسخة ( ب ) من لهذا اى من قتله كما فيما رواه في الوسائل الباب ٢ من القصاص بمضمونه مفصلا فلا منافاة بينه وبين ما مر
(٤) ورواه في الكافي كما في الوسائل الباب ١ من القصاص بإسنادين عن الامام الصادق (ع) عنه (ص) في خطبته بمنى في حجة الوداع ونحوه في البخاري باب حجة الوداع من المغازي وصحيح مسلم باب حجته (ص) من كتاب الحج وغيرهما من كتاب الخاصة والعامة حيث رووه بأسانيد وفي بعضها زيادة « وأعراضكم » كما في خصال الصدوق عليه الرحمة في أبواب الاثني عشر وصحيح مسلم في الباب ٩ من كتاب القسامة وزاد في رواية الكافي باسناديه الا من كانت عنده أمانة فليؤدها الى من ائتمنه فإنه لا يحل دم امرء مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه.