عشرية ، الا البترية (١) ، فإنهم لا يدخلون معهم جملة.
فإن وقفه على الإمامية ، كان جاريا على القائلين بإمامة الاثني عشر ، فان وقفه على الزيدية ، كان جاريا على القائلين بإمامة زيد بن على ، وامامة كل من خرج بالسيف من ولد فاطمة عليهاالسلام.
« تقسيم الوقف حسب الموقوف عليه »
وان وقفه على الهاشميين ، كان جاريا على ولد هاشم ابن عبد مناف ، وولد ولده الذكور منهم والإناث.
فإن وقفه على الطالبيين ، كان جاريا على أولاد أبي طالب ، وولد ولده من الذكور والإناث.
فإن وقفه على العلويين ، كان جاريا على ولد على عليهالسلام من الحسنيين ، والحسينيين ، والعباسيين ، والمحمديين ، والعمريين ، وولد ولدهم الذكور والإناث.
فإن وقفه على ولد فاطمة ، كان جاريا على ولد الحسن ، والحسين عليهماالسلام : الذكور والإناث.
فإن وقفه على الحسنيين ، لم يكن للحسينيين معهم في ذلك شيء ، وكان
__________________
(١) بضم الباء الموحدة وسكون التاء أو بتقديم التاء المفتوحة على الباء فرقة من الزيدية دعوا إلى ولاية على عليهالسلام وخلطوها بولاية أبي بكر وعمر واثبتوا لهما الإمامة فخروجهم من الشيعة في ذلك لان هذا العنوان عند الفقهاء الإمامية اسم لمن قدم عليا عليهالسلام على غيره في الإمامة كما ذكره العلامة في القواعد في هذا المقام وما في كتب العامة من عد هذه الفرقة من الشيعة كما في الملل والنحل أو عد رجالها منهم كما في تهذيب التهذيب في كثير بن إسماعيل النواء فهو على اصطلاحهم في التشيع وهو القول بتقديم على عليهالسلام على عثمان ومعاوية أو تقديم أهل البيت عليهمالسلام على غيرهم في الكرامة وامامة المذهب كما يظهر ذلك بمراجعة تراجمهم.