الرحمن ، والحديد ، والصف ، والتحريم ، والملك ، والحاقة ، ونوح ، والجن ، والمرسلات ، والنبإ ، والنازعات ، والانفطار ، والمطففين ، والانشقاق ، والبروج ، والفجر ، والبلد ، والشمس ، والليل ، والضحى ، وأ لم نشرح ، والتين ، والعلق ، والقدر ، والبيّنة ، والزلزلة ، والعاديات ، والقارعة ، والتكاثر ، والهمزة ، والفيل ، وقريش ، والماعون ، والكوثر ، والنصر ، والمسد ، والإخلاص ، والفلق ، والناس.
باب
بيان السور التي فيها المنسوخ دون الناسخ(١)
وهي ست سور : سورة الفتح ، والحشر ، والمنافقون ، والتغابن ، والطلاق ، والأعلى.
باب
بيان السور التي فيها الناسخ دون المنسوخ
وهي ثلاث وثلاثون (٢) سورة الأنعام ، ويونس ، وهود ، والرعد ، وإبراهيم ، والحجر ، والكهف ، والنمل ، والقصص ، والعنكبوت ، والروم ، ولقمان ، والم السجدة ، وفاطر ، ويس ، والصافات ، وص ، والزمر ، وحم السجدة ، والزخرف ، والدخان ، والجاثية ، والاحقاف ، وق ، والنجم ، ون ، والمعارج ، والقيامة ، والإنسان ، والطارق ، والغاشية ، والكافرون.
__________________
والتين ووافقهما ابن حزم في أنهن ثلاث وأربعون وأدخل فيهن سورة والتين ولم يذكر سورة البينة وسورة يس أدخلها المصنف في السور التي فيها المنسوخ دون الناسخ فكان الساقط في العدد هنا مقتضى ما عليه المصنف سورة الجمعة فليحرر.
(١) هكذا في الاصل وهو غلط ولعله وقع ذلك للكاتب لأن ترجمة هذا الباب من حقها أن تكون ترجمة الباب الذي يليه وهكذا بالعكس في الباب الذي يليه فإن حقه ان تكون ترجمته لهذا الباب وما ذكرته هو الذي عليه ابن سلامة وابن حزم فتأمله.
(٢) قوله : ثلاث وثلاثون .. هكذا في الأصل على أن المعدود اثنان وثلاثون فقط وفي كتابي ابن سلامة وابن حزم أربعون أربعون وباعتباره يكون عدد السور مائة وأربع عشرة سورة وذلك عدد سور القرآن واذا نظر المتأمل العدد الذي ترجم له المصنف غير ملتفت للمعدود يجد قسمته أيضا صحيحة ويكون الساقط ذكره ثماني سور فلعل ذلك مذهب المصنف وقد اجتهدت لاستخراج الساقط ذكره فلم تبين لي لأن كثيرا من السور ما يعتبرها المصنف من باب الناسخ فأجد ابن سلامة يعتبرها في باب المنسوخ وهكذا الحال بينهما وبين ابن حزم ولم أجدهم اتفقوا