فالأوّل ، أعنى : النّصف ، ذكره الله سبحانه وتعالى في ثلاثة مواضع ، حيث قال عزوجل : « وَإِنْ كانَتْ ـ يعنى : البنت واحِدَةً ـ فَلَهَا النِّصْفُ » (١).
وقال سبحانه : « وَلَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ » (٢).
وقال عزّ من قائل : « وَلَهُ أُخْتٌ فَلَها نِصْفُ ما تَرَكَ » (٣).
والثّانى : نصف النّصف ، وهو الرّبع ، نصّ عليه تعالى في موضعين :
أحدهما : « فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكْنَ » (٤).
وثانيهما : « وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ » (٥).
والثّالث : نصفه ، وهو الثّمن ، ذكره الله سبحانه وتعالى مرّة واحدة في قوله : « فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمّا تَرَكْتُمْ » (٦).
والرّابع : الثّلثان ، نصّ عليه عزوجل في موضعين :
أحدهما : في البنات ، « فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ » (٧).
وثانيهما : في الأخوات ، في قوله عزّ اسمه : « فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمّا تَرَكَ » (٨).
والخامس : نصفه ، وهو الثّلث ذكره سبحانه وتعالى أيضا في موضعين :
أحدهما : في الامّ في قوله « فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ » (٩).
__________________
(١) سورة النّساء ، الآية ١١.
(٢) سورة النّساء ، الآية ١٢.
(٣) سورة النّساء ، الآية ١٧٦.
(٤) سورة النّساء ، الآية ١٢.
(٥) سورة النّساء ، الآية ١٢.
(٦) سورة النّساء ، الآية ١٢.
(٧) سورة النّساء ، الآية ١١.
(٨) سورة النّساء ، الآية ١٧٦.
(٩) سورة النّساء ، الآية ١١.