والّذي وصل إلينا منهم ندرجه ذيلا :
إجازة للشيخ أبي علي الحائري.
إجازة للسيّد علي بن محمّد علي الطباطبائي.
إجازة لحسين خان.
إجازة لسعيد بن محمّد يوسف القراچه داغي النجفي.
إجازة لعليّ بن كاظم التبريزي.
إجازة لمحمّد بن يوسف بن عماد مير فتّاح الحسنيّ الحسيني.
إجازة للسيّد محمّد مهدي بحر العلوم.
وسنعرض لك نماذجا من تلك الإجازات الّتي وصلنا بعضها بخطّه طاب ثراه في آخر هذه الترجمة.
عصره :
تمتاز الفترة الزمنيّة الّتي عاصرها شيخنا المصنّف ـ طاب ثراه ـ بكونها مليئة بالحوادث المرّة المؤلمة ، فنجد التهاجم الروسي والتركي والأفغاني على بلاد إيران وحاكميّة محمود أفغان سنة ١١٣٥ هجريّة ، واستئصال الشيعة ومحاولة إبادتهم بواسطة التهاجم من أبناء العامّة عليهم آنذاك ، وبعدها سلطنة نادر شاه وتحميل معاهدة دشت مغان لتضعيف المذهب الشيعي.
ومن جانب آخر رواج المذهب الأخباري مع تموّج الهجرة والتعصّب والانزواء من أعلام علماء الشيعة ومفكّريهم.
ومن جهة أخرى رشد وانتشار التصوّف واللادينيّة باسم الدين.
هذا وغيره من الزوابع الّتي ينتظر من فقيدنا الوحيد طاب ثراه أن يقف أمامها كي يحيي شريعة سيّد الرسل صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومن ثمَّ أن يجد الحلّ المناسب مع ما تمليه