في المسائل حتّى تصبح المسألة بديهيّة ( فريد ) ، وفي تفريعه الفروع وإحاطته الفقهيّة بطل صنديد (١).
ت : قال العلّامة الوحيد والرجالي الكبير المولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي بعد قوله :
والبهبهاني معلم البشر |
|
.......................... |
محمّد باقر بن محمّد أكمل ، كان هذا العالم الربّاني ، والعلم العامل الصمداني ، والقمر الطالع الشعشعاني ، مروّج المذهب والدين ، ومعلّم الفقهاء المجتهدين ، أصفهاني الأصل ، ثمَّ الفارسي البهبهاني قدّس الله نفسه وطيّب رمسه ، روّج في رأس العام الثاني عشر بناء على ما روى الفاضل النيسابوري .. (٢).
ي : وقال العلّامة النوري صاحب « المستدرك » :
أوّلهم وأجلّهم وأكملهم : الأستاذ الأكبر مروّج الدين في رأس المائة الثالثة عشر المولى محمّد باقر الأصبهاني البهبهاني الحائري ، قال الشيخ عبد النبي القزويني في « تتميم أمل الآمل » بعد الترجمة : ( فقيه العصر إلى يوم الدين ـ إلى أن قال ـ : وبالجملة ، ولا يصل إليه مكثنا وقدرتنا ) انتهى.
قلت : وما ذكره من العجز عن شرح فضله هو الكلام الفصل اللائق بحاله ، والميرزا محمّد الأخباري المقتول ـ مع ما هو عليه من العداوة والبغضاء لجنابة ـ ذكره في رجاله بكلام تكاد ترجف منه السماوات وتهتزّ منه الأرض ، عدّه في الفائدة الحادية عشر من الباب الرابع عشر من كتابه المعروف بـ « دوائر العلوم » من الّذين رأوا القائم الحجّة عجّل الله تعالى فرجه (٣).
__________________
(١) قصص العلماء : ٢٠٢.
(٢) بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ( نخبة المقال ) : ٦ / ٥٧٢.
(٣) مستدرك الوسائل : ٣ / ٣٨٤.