فعليه ](١) الفداء والقيمة أو الفداء مضاعفا ، وإن كان مملوكا فكفارته على مالكه إن كان إحرامه بإذنه ، وعليه إن كان بغير إذنه بالصوم ، وإن كان غير كامل العقل فعلى وليه ، وتكرار القتل يوجب تكرار الكفارة في الناسي ، وفي المتعمد قولان ، (٢) وفي شرب لبن ظبية في الحرم دم وقيمة اللبن ، وفي قتل المحرم حمامة في الحرم دم وقيمة ، وفي إصابته (٣) بيض حمام في الحرم الجزاء والقيمة.
ومن أدخل الحرم صيدا كان معه زال عنه ملكه ، فإن أخرجه وهلك فعليه فداؤه ، ومن دل على صيد فقتل فعليه فداؤه (٤) ، وإذا قتل جماعة محرمون صيدا معا فعلى كل منهم فداء ، وإذا اشتروا لحم صيد وأكلوه لزم كلا منهم فداء كامل ، وإذا رمى اثنان صيدا فأصاب أحدهما وأخطأ الآخر لزم كلا منهم الفداء (٥) ، وإذا قتل محرم ومحل صيدا في الحرم فعلى المحرم الفداء والقيمة وعلى المحل القيمة ، وفي غير الحرم على المحرم خاصة الجزاء ، وكل ما يصيبه المحرم من الصيد في الحل فعليه الفداء لا غير وما يصيبه في الحرم فعليه الفداء والقيمة معا ويرزم المحل في الحرم القيمة ، وما لا دم فيه كالعصفور إذا أصابه المحرم في الحرم فعليه قيمتان.
إذا قتل المحرم صيدا في الحرم ثم يأكله (٦) فعليه فداءان ، ومن رمى صيدا ولم يعلم هل أثر فيه أم لا ، ومضى على وجهه ، لزمه الفداء ، وإن أثر فيه ثم رآه وقد صلح ، فعليه ربع الفداء. وإذا رمى محل صيدا يؤم الحرم فأصابه ودخل الحرم (٧)
__________________
(١) ما بين المعقوفتين موجود في الأصل.
(٢) لاحظ المختلف : ٤ ـ ١٢٢ من الطبع الحديث.
(٣) في « س » : إصابة.
(٤) كذا في الأصل ولكن في « س » : جزاؤه.
(٥) في الأصل : فداء كامل.
(٦) كذا في الأصل ولكن في « س » : « في الحرم لم يأكله » والصحيح ما في المتن.
(٧) كذا في الأصل ولكن في « س » : وادخل الحرم.