صورة خط المصنف هكذا :
تم الكتاب الموسوم بـ « خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح » في أواخر شهر رمضان في اليوم الثالث والعشرين منه أحد شهور سنة ست وثمانمائة هجرية على يد مؤلفه العبد الغريق في بحر المعاصي الخائف يوم يؤخذ بالنواصي أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس حامدا لله مصليا على رسوله رب اختم بالخير وأعن انتهى.
وقال في رجال السيد بحر العلوم في عداد كتبه [ ٢ ـ ١١١ ] : وكتاب شرح الإرشاد وجدت منه نسختين من كتاب النكاح إلى الأخر ، وعلى احدى النسختين خط الشريف الحسين بن حيدر الحسيني الكركي.
وفي آخرها : تم الكتاب الموسوم بـ « خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح » في أواخر شهر رمضان في اليوم الثالث والعشرين منه سنة ست وثمانمائة هجرية على يد مؤلفه أحمد بن محمد بن فهد بن حسن بن محمد ابن إدريس.
لكن المعروف انه ابن فهد على أن فهدا أبوه لا جده. وفي بعض المسائل التي سئل عنها ابن فهد قال السائل في نعت ابن فهد ونسبته بعد اطرائه بالصفات والألقاب أبو العباس أحمد بن السعيد المرحوم محمد بن فهد ، وهذا يدل على أن نسبته الى فهد نسبة الى الجد دون الأب انتهى.
أقول : لا يخفى أن كتاب خلاصة التنقيح في المذهب الحق الصحيح انما هو لأحمد بن فهد بن إدريس الأحسائي لا أحمد بن فهد الحلي المترجم له كما توهم في كلامه.
وان الرجلين الحلي والأحسائي وان اشتركا في الاسم والعصر والأستاذ والنسبة إلى فهد ، الا أن الأحسائي لقبه شهاب الدين والحلي لقبه جمال الدين ،