وعلي بابها » (١).
فإذا كان رسول الله يقول في حقّ علي هكذا ، وهم يروون هذا الحديث ، فهل علي المتمكن من إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين ودفع الشبه ، أو غيره الذي لم يرد مثل هذا الحديث في حقّه ؟
والاظهر من هذا قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : « أنت تبيّن لاُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي ».
فقد نصب علياً للحكم بيننا في كلّ ما اختلفنا فيه ، من أُمور ديننا ودنيانا.
وهذا الحديث يرويه :
__________________
(١) فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام : ١٣٨ رقم ٢٠٣ ، سنن الترمذي ٥ / ٦٣٧ ، تهذيب الاثار « مسند علي عليهالسلام » : ١٠٤ رقم ٨ ، حلية الأولياء ١ / ٦٤ ، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي ٢ / ٥٠٤ رقم ٦٠٩٦ ـ دار الأرقم ـ بيروت ، أسنى المطالب لابن الجزري : ٧٠ ـ مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام ـ أصفهان ، الرياض النضرة ٢ / ٢٥٥ ، شرح المواهب اللدنية ٣ / ١٢٩ ، الجامع الصغير للسيوطي ١ / ٤١٥ رقم ٢٧٠٤ ، الصواعق المحرقة : ١٨٩ ، كنز العمال ١١ / ٦٠٠ رقم ٣٢٨٨٩ و١٣ / ١٤٧ رقم ٣٦٤٦٢ ، فيض القدير ٣ / ٤٦.