السنّة النبويّة ، لكي نستدلّ بها على إمامة علي ، ورجعنا إلى العقل في المسألة لنعرف حكمه فيها.
البحث يدور بين علي وأبي بكر ، أمّا خلافة عمر وعثمان فيتفرّعان على خلافة أبي بكر.
إذن ، يدور الأمر بين علي وأبي بكر.
قالت الإمامية : بأنّ عليّاً هو الخليفة ، هو الإمام ، بعد رسول الله بلا فصل.
وقال أهل السنّة : الخليفة بعد رسول الله هو أبو بكر بن أبي قحافة.
استدلّت الإمامية بآيات من القرآن الكريم ، وبأحاديث ، على ضوء النقاط التمهيدية التي ذكرتها ، وسترون أنّا لا نخرج عن الإطار الذي ذكرناه قيد شعرة.