باب الزيادات وهو آخر أبواب هذا الكتاب
مما استنزعته واستطرفته من كتب المشيخة المصنفين
والرواة المحصلين
وستقف على أسمائهم إن شاء الله تعالى.
فمن ذلك ما أورده موسى بن بكر الواسطي في كتابه عنه عن حمران قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ ( لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) قَالَ هِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعٍ قُلْتُ أَفْرِدْ لِي إِحْدَاهُمَا قَالَ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَعْمَلَ فِي اللَّيْلَتَيْنِ هِيَ إِحْدَاهُمَا (١).
عَنْهُ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ ( لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وَقَالَ إِنِّي أُخْبِرُكَ بِهَا بِمَا لَا أُعْمِي عَلَيْكَ هِيَ لَيْلَةُ أَوَّلِ السَّبْعِ وَقَدْ كَانَتْ تَلْتَبِسُ عَلَيْهِ لَيْلَةُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ (٢) وَعَنْهُ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام قَالَ إِنَّ فُلَاناً وَفُلَاناً ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَقَسَمَاهُ بَيْنَهُمْ فَرَضُوا بِذَلِكَ مِنْهُمَا وَإِنَّ عُثْمَانَ لَمَّا مَنَعَهُمْ وَاسْتَأْثَرَ عَلَيْهِمْ غَضِبُوا لِأَنْفُسِهِمْ (٣).
وَعَنْهُ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ عَرَضْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَصْحَابَ الرَّدَّةِ فَكُلَّمَا سَمَّيْتُ إِنْسَاناً قَالَ اعْزُبْ حَتَّى قُلْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ اعْزُبْ قُلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ اعْزُبْ ثُمَّ قَالَ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا تُرِيدُ الَّذِينَ لَمْ يُدْخِلْهُمْ شَيْءٌ فَعَلَيْكَ بِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ أَبُو الذَّرِّ وَالْمِقْدَادُ وَسَلْمَانُ (٤).
وَعَنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ إِذَا رَمَيْتَ سَهْمَكَ فَوَجَدْتَهُ وَلَيْسَ بِهِ أَثَرٌ غَيْرُ أَثَرِ سَهْمِكَ وَتَرَى أَنَّهُ لَمْ يَقْتُلْهُ غَيْرُ سَهْمِكَ فَكُلْ تَغِيبُ عَنْكَ أَوْ لَمْ يَتَغَيَّبْ عَنْكَ (٥).
__________________
(١) و (٢) الوسائل: الباب ٣٢ ، من أبواب أحكام شهر رمضان ، ح ١٧ ـ ١٨.
(٣) البحار ، ج ٨ ، ص ٣٥١ ، الطبع القديم.
(٤) البحار ، ج ٢٢ ، ص ١١٣ ، ط الحديث.
(٥) الوسائل ، الباب ١٨ من كتاب الصيد والذبائح ، ح ٥ ، باختلاف يسير.