يَا رَسُولَ اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ أَغِثْنِي قَالَ فَلَا يُجِيبُهُ قَالَ فَيُنَادِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثَلَاثاً أَغِثْنِي فَلَا يُجِيبُهُ قَالَ فَيُنَادِي يَا حَسَنُ يَا حَسَنُ يَا حَسَنُ أَغِثْنِي قَالَ فَلَا يُجِيبُهُ قَالَ فَيُنَادِي يَا حُسَيْنُ يَا حُسَيْنُ يَا حُسَيْنُ أَغِثْنِي أَنَا قَاتِلُ أَعْدَائِكَ قَالَ فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللهِ قَدِ احْتَجَّ عَلَيْكَ قَالَ فَيَنْفَضُّ عَلَيْهِ كَأَنَّهُ عُقَابٌ كَاسِرٌ قَالَ فَيُخْرِجُهُ مِنَ النَّارِ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ وَمَنْ هَذَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الْمُخْتَارُ قُلْتُ لَهُ وَلِمَ عُذِّبَ بِالنَّارِ وَقَدْ فَعَلَ مَا فَعَلَ قَالَ إِنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْهُمَا شَيْءٌ وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكَائِيلَ كَانَ فِي قبلهما [ قَلْبِهِمَا شَيْءٌ لَأَكَبَّهُمَا اللهِ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمَا (١).
تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب أبان بن تغلب وكان جليل القدر عند الأئمة.
ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب جميل بن دراج
قَالَ جَمِيلٌ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ الصَّبِيَّةَ الَّتِي لَمْ تَبْلُغْ وَلَا يَحْمِلُ مِثْلُهَا وَقَدْ كَانَ دَخَلَ بِهَا أَوِ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ وَارْتَفَعَ طَمْثُهَا وَلَا يَلِدُ مِثْلُهَا قَالَ لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ وَإِنْ دَخَلَ بِهَا (٢).
جَمِيلٌ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحَدِهِمَا فِي الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ إِلَى بَعْضِ حَاجَتِهِ ثُمَّ يَرْجِعُ مِنْ يَوْمِهِ قَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَدْخُلَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ (٣).
جَمِيلٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي رَجُلٍ صَادَ حَمَاماً أَهْلِيّاً قَالَ إِذَا مَلَكَ جَنَاحَهُ (٤) فَهُوَ لِمَنْ أَخَذَهُ (٥).
جَمِيلٌ عَنْ حُسَيْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ غُسْلُ يَوْمِكَ
__________________
(١) البحار ، ٤٥ الباب ٤٩ من تاريخ الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ، ج ٥ ، ص ٣٣٩.
(٢) الوسائل ، الباب ٢ من أبواب العدد ، ج ٣.
(٣) الوسائل ، الباب ٥٠ من أبواب الاحرام ، ح ١١.
(٤) ط. جناحيه.
(٥) الوسائل ، الباب ٣٧ من كتاب الصيد والذبائح ، ح ١١.