عليهالسلام رَجُلٌ قَالَ لَأَقْعُدَنَّ فِي بَيْتِي وَلَأُصَلِّيَنَّ وَلَأَصُومَنَّ وَلَأَعْبُدَنَّ رَبِّي فَأَمَّا رِزْقِي فَيَأْتِينِي (١) فَقَالَ هَذَا أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ قُلْتُ وَمَنِ الِاثْنَانِ الْآخَرَانِ قَالَ رَجُلٌ لَهُ امْرَأَةٌ يَدْعُو أَنْ يُرِيحَهُ (٢) مِنْهَا وَيُفَرِّقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا فَيُقَالُ لَهُ أَمْرُهَا بِيَدِكَ فَخَلِّ سَبِيلَهَا وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ حَقٌّ عَلَى إِنْسَانٍ لَمْ يُشْهِدْ (٣) فَيَدْعُو لِلَّهِ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَيُقَالُ لَهُ قَدْ أَمَرْتُكَ أَنْ تُشْهِدَ (٤) وَتَسْتَوْثِقَ فَلَمْ تَفْعَلْ (٥).
تمت الأحاديث المنتزعة من كتاب عبد الله بن بكير.
ومن ذلك ما استطرفناه من رواية أبي القاسم بن قولويه
رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام قَالَ مَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ بِتَقْوَى اللهِ وَوَعَظَهُ وَخَوَّفَهُ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الثَّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَمِثْلُ أَعْمَالِهِمْ (٦).
عَبْدُ اللهِ بْنُ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام حِقْدُ الْمُؤْمِنِ مُقَامَهُ ثُمَّ يُفَارِقُ أَخَاهُ فَلَا يَجِدْ عَلَيْهِ شَيْئاً وَحِقْدُ الْكَافِرَ دَهْرَهُ (٧).
عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَقُلْتُ وَكَيْفَ يَكُونُ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَقَالَ تَفْقِيهُهُمْ (٨) بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ (٩).
قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام بَلَغَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام مَوْتُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ جَاءَهُ خَبَرٌ آخَرُ أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ أَتَانَا خَبَرٌ ارْتَاعَ لَهُ إِخْوَانُكَ ثُمَّ جَاءَ تَكْذِيبُ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ فَأَنْعَمَ (١٠) ذَلِكَ أَنْ سُرِرْنَا وَإِنَّ السُّرُورَ وَشِيكُ الِانْقِطَاعِ مَبْلَغُهُ (١١) عَمَّا قَلِيلٍ تَصْدِيقُ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ فَهَلْ أَنْتَ كَائِنٌ
__________________
(١) ل. فيأتين.
(٢) ل. يريحه الله.
(٣) و (٤) ط. ل. يشهد عليه.
(٥) الوسائل ، الباب ٥٠ من أبواب الدعاء ، ح ٤.
(٦) الوسائل الباب ٣ من أبواب الأمر والنهي ، ح ١١.
(٧) بحار الأنوار: ج ٧٥ ، باب ٦٤ من كتاب العشرة ، ص ٢١١ ، ح ٧.
(٨) ط. ل. تفقههم.
(٩) البحار: ج ٧٤ ، ص ٢٢٦ ، ح ١٩.
(١٠) ط. فانعمه.
(١١) ط. يبلغه.