يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً ) (١).
عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَوْصِنِي قَالَ أَعِدَّ جَهَازَكَ وَقَدِّمْ زَادَكَ وَكُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ وَلَا تَقُلْ لِغَيْرِكَ يَبْعَثُ إِلَيْكَ بِمَا يُصْلِحُكَ (٢).
عَنْ أَبِي زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ يَكُونُ فِي مِصْرٍ يَكُونُ فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ وَيَكُونُ فِي الْمِصْرِ أَوْرَعُ مِنْهُ (٣).
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ قَالَ بِلِسَانِهِ وَخَالَفَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَآثَارِنَا وَلَمْ يَعْمَلْ بِأَعْمَالِنَا (٤) وَلَكِنْ شِيعَتُنَا مَنْ وَافَقَنَا بِلِسَانِهِ وَقَلْبِهِ وَاتَّبَعَ آثَارَنَا وَعَمِلَ بِأَعْمَالِنَا أُولَئِكَ شِيعَتُنَا (٥).
عَنْ عَبْدِ اللهِ أَوْ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله ( مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) فَلَا يَجْلِسْ فِي مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُغْتَابُ فِيهِ مُسْلِمٌ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ ( وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ ) (٦) (٧).
تمت الأحاديث المنتزعة من رواية ابن قولويه.
ومما استطرفناه من كتاب أنس العالم تصنيف الصفواني
قَالَ رُوِيَ أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا أُحِبُّكَ وَأُحِبُّ فُلَاناً وَسَمَّى بَعْضَ أَعْدَائِهِ فَقَالَ عليهالسلام أَمَّا الْآنَ فَأَنْتَ
__________________
(١) الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب نافلة شهر رمضان ، ح ٥.
(٢) البحار: ج ٧٨ كتاب الروضة باب مواعظ الصادق عليه السلام ص ٢٧٠ ، ح ١١١.
(٣) الوسائل ، الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس ، ح ١٨.
(٤) ليس في نسخة ط ول هذه العبارة.
(٥) الوسائل ، الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس ، ح ١٩.
(٦) سورة الأنعام ، الآية ٦٨.
(٧) الوسائل ، الباب ٣٨ من أبواب الأمر والنهي ، ح ٢١.