وقد أعتقت رقابا في ملكي في دار الدنيا ، رحاء أن يعتق رقبتي من النار.
وما استخدم خادما فوق حول ، كان إذا ملك عدا في أول السنة أو في وسط السنة إذا كان ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني ، ثم أعتق كذلك كان يفعل حتى لحق بالله تعالى ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة يأتي بهم عرفات ، فيسد بهم تلك الفرج والخلال ، فاذا أفاض أمر بعتق رقابهم وجوائز لهم من المال.
أقول : ومن وظائف هذه الليلة أن يختم عملها على الوجه الذي قدمناه في أول ليلة منه ، فاياك أن تهون به أو تعرض عنه.
٩
* ( باب ) *
* « ( ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية وماشاكلها ) » *
أقول : قد مر كثير مما يرتبط بهذا الباب في مطاوي أكثر مجلدات كتابنا هذا ، ولنذكر هنا أيضا شطرا من ذلك إنشاء الله تعالى ، وإنما عقدنا هذا الباب لكثرة فوائده ومنافعه ، ولحاجة الناس إلى الوقوف على أيام السرور والحزن كي يعملوا في كل منهما بمقتضاه ، ولذلك قد صنف أصحابنا رضي الله عنهم في خصوص هذا المطلب كتبا ورسائل.
١ ـ فمنها ما وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي ـ ره ـ نقلا من خط الشيخ قدس الله روحه ، قال : كتبته من ظهر كتاب بمشهد الكاظم عليهالسلام بخزانته الشريفة :
يوم سبعة عشر من شوال ، ردت الشمس ،
ويوم الرابع عشر من ذي الحجة إملاك الزهراء عليهاالسلام
، ويوم السابع منه يوم الزينة ، والتاسع منه ولد فيه عيسى عليهالسلام
، وذكر أن المعراج كان فيه ، وفيه سد أبواب القوم وفتح باب أمير المؤمنين عليهالسلام
، الثاني عشر منه آخا رسول الله صلىاللهعليهوآله
عليا وسن للاشهاد ثامن