سبحان الله قبل كل أحد وسبحان الله بعد كل أحد وسبحان الله مع كل أحد ، وسبحان الله يبقي ربا ويفنى كل أحد ، وسبحان الله تسبيحا يفضل تسبيح المسبحين فضلا كثيرا قبل كل أحد ، وسبحان الله تسبيحا [ يفضل تسبيح المسبحين فضلا كثيرا بعد كل أحد. وسبحان الله تسبيحا يفضل تسبيح المسبحين فضلا كثيرا مع كل أحد ، وسبحان الله تسبيحا يفضل تسبيح المسبحين فضلا كثيرا لربنا الباقي ويفنى كل أحد ، وسبحان الله تسبيحا ] لا يحصى ولا يدرى ولا ينسى ولا يبلى ولا يفنى ، و ليس له منتهى ، وسبحان الله تسبيحا يدوم بدوامه ويبقى ببقائه ، في سني العالمين ، و شهور الدهور ، وأيام الدنيا ، وساعات الليل والنهار ، وسبحان الله أبد الابد ، و مع الابد ، مما لا يحصيه العدد ، ولا يفنيه الامد ، ولا يقطعه الابد ، وتبارك الله أحسن الخالقين.
ثم قل : والحمد لله قبل كل أحد ـ اه ـ كما مر في التسبيح غير أنك تبدل لفظ التسبيح بالتحميد وكذلك تقول « ولا إله إلا الله والله أكبر » (١).
وقال الكفعمي في حاشية البلد الامين المذكور على أول هذا الدعاء : وذكر السيد الحسيب النسيب رضي الدين علي بن طاووس قدس الله روحه في كتاب مصباح الزائر قال : روى بشر وبشير الاسديان أن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام خرج عشية عرفة يومئذ من فسطاطه متذللا خاشعا فجعل عليهالسلام يمشي هونا هونا حتى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في ميسرة الجبل ، مستقبل البيت ثم رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ثم قال : « الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع » اه قلت : معنى هونا أي مشيا رويدا رفيقا يعني بالسكينة والوقار ، قاله العزيزي. انتهى ما في حاشية البلد الامين (٢).
صبا : في بحث زيارة يوم عرفة روى بشر وبشير الاسديان وساق على نحو ما نقلناه عن حاشية البلد الامين ثم أورد هذا الدعاء على نحو ما في البلد الامين.
٣ ـ قل : فمن ذلك ما رويناه باسنادنا إلى جدى أبي جعفر الطوسي رضي
__________________
(١) البلد الامين ٢٥١ ـ ٣٥٩.
(٢) البلد الامين : ٢٥١.