من جحد حق هذا اليوم وأنكر حرمته ، فصد عن سبيلك لا طفاء نورك ، فأبى الله إلا أن يتم نوره ، اللهم فرج عن أهل بيت نبيك ، واكشف عنهم وبهم عن المؤمنين الكربات ، اللهم املاء الارض بهم عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وأنجز لهم ما وعدتهم إنك لا تخلف الميعاد (١).
٤ ـ بشا : محمد بن أحمد بن شهريار ، عن محمد بن محمد بن ميمون ، عن القاسم بن على المحمدي ، عن إسماعيل بن علي الخزاعي ، عن أبيه ، عن أخيه دعبل ، عن عبدالله بن سعيد الزهرى ، عن ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبى هريرة قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا ، وذلك يوم غدير خم ، لما أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله بيد علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال له عمر بن الخطاب بخ بخ أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن مؤمنة (٢).
٥ ـ وجدت بخط بعض الافاضل نقلا من خط الشهيد محمد بن مكي قدس الله روحهما ، قال : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أن من السنن أن يقول المؤمن في يوم الغدير مائة مرة : الحمد الله الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
٦ ـ العدد القوية : لاخ العلامة قدس الله روحه ، قال مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله مائة حجة ومائة عمرة في كل عام مبرورات متقبلات ، وهو عيدالله جل اسمه الاكبر وما بعث الله نبيا إلا وتعيد في هذا اليوم ، وعرفه حرمته ، واسمه في السماء يوم العيد المعهود وفي الارض يوم الميقال المأخوذ ، والجمع المشهود.
ومن صلى فيه ركعتين يغتسل لهما قبل الزوال بنصف ساعة ثم يصليهما مع
__________________
(١) الاقبال : ٤٩٢ ـ ٤٩٣.
(٢) بشارة المصطفى ص ٣٢٣.