١٤
* ( باب ) *
* « ( أعمال بقية أيام هذا الشهر ولياليها سوى ما تقدم ) » *
* « ( ويأتي في الابواب ) » *
أقول :
١ ـ قل : باسنادنا إلى المفيد ره قال في حدائق الرياض عند ذكر ربيع الاول : اليوم العاشر منه تزوج النبي صلىاللهعليهوآله خديجه بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها ولها أربعون سنة وله عليهالسلام خمس وعشرون سنة ، ويستحب صيامه شكرا لله تعالى على توفيقه بين رسوله والصالحة الرضية التقية ، وقال : في اليوم الثاني عشر منه كان قدوم رسول الله صلىاللهعليهوآله المدينة مع زوال الشمس وفي مثله سنة اثنتين وثمانين من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان ، فيستحب صومه شكرا لله تعالى على ما أهلك من أعداء رسوله صلىاللهعليهوآله.
أقول : لان فيه بويع السفاح أول خلفاء الدولة الهاشمية أما قتل مروان وزوال دولة بني امية بالكلية ، فانه كان يوم سابع عشر من ذي الحجة كما تقدم (١).
٢ ـ قل : قد روينا في كتاب التعريف للمولد الشريف عدة مقالات أن اليوم الثاني عشر من ربيع الاول كانت ولادة رسول الله صلىاللهعليهوآله فصومه مهم احتياطا للعبادة بما يبلغ الجهد إليه ، ووجدنا في كتب أصحابنا من العجم : يستحب أن تصلي فيه ركعتين في الاولى الحمد مرة وقل يا أيها الكافرون ثلاثا وفي الثانية الحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاثا (٢).
٣ ـ قل : ذكر شيخنا المفيد أن في اليوم الرابع عشر من ربيع الاول سنة أربع وستين كان هلاك الملحد الملعون يزيد ين معاويه لعنه الله.
أقول : فهو حقيق بالصيام شكرا عليه (٣).
__________________
(١ و ٢) كتاب الاقبال : ٥٩٩.
(٣) كتاب الاقبال : ٦٠١.