٢٥
* ( « باب » ) *
* « ( عمل خصوص ليلة الرغائب زائدا على اعمال ) » *
* « ( مطلق ليالى شهر رجب ) » *
١ ـ أقول : قد روى العلامة ـ ره ـ في إجازته الكبيرة عن الحسن بن الدربي ، عن الحاج صالح مسعود بن محمد وأبي الفضل الرازي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام قرأها عليه في محرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة عن الشيخ علي بن عبدالجليل الرازي عن شرف الدين الحسن بن علي ، عن سديد الدين علي بن الحسن عن عبدالرحمن بن أحمد النيسابوري ، عن الحسين بن علي ، عن الحاج مسموسم عن أبى الفتح نورخان عبدالواحد الاصفهاني ، عن عبدالواحد بن راشد الشيرازي ، عن أبي الحسن الهمداني عن علي بن محمد بن سعيد البصري ، عن أبيه ، عن خلف بن عبدالله الصنعاني ، عن حميد الطوسي ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما معنى قولك : رجب شهر الله؟ قال : أنه مخصوص بالمغفرة ، فيه تحقن الدماء ، وفيه تاب الله على أوليائه وفيه أنقدهم من نزاعه ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صامه كله استوجب على الله ثلاثه أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ، وعصمة فيما يبقى من عمره ، وأمانا من العطش يوم الفزع الاكبر.
فقام شيخ ضعيف : يا رسول الله صلىاللهعليهوآله إني عاجز عن صيامه
كله فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: صم أول يوم منه ، فان الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه وآخر يوم منه ، فانك تعطى ثواب صيامه كله ، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول خميس منه ، فانها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب ، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السموات والارض إلا ، ويجتمعون في الكعبة وحواليها ويطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم : يا ملائكتي اسئلوني ما شئتم فيقولون : ربنا حاجاتنا إليك أن
تغفر