تدعا ام خالد البربرية.
أقول : وكتب الانساب وغيرها من الطرق العلية قد تضمنت وصف ذلك على الوجوه المرضية ، وأما حديث أن جدتنا هذه ام داود وهى صاحبة دعاء يوم النصف من رجب فهو أيضا من الامور المعلومات عند العارفين بالانساب والروايات ولكنا نذكر منه كلمات عن أفضل علماء الانساب في زمانه علي بن محمد العمري تغمده الله بغفرانه فقال في الكتاب المبسوط في الانساب ما هذا لفظه : وولد داود ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام امه ام ولد وكانت امرأة صالحة وإليها ينسب دعاء ام داود قال شيخ الشرف في كتاب تشجير تهذيب الانساب أيضا ونقلته من خطه عند ذكر جدنا داود ما هذا لفظه : لام ولد إليها ينسب دعاء ام داود ، وقال ابن ميمون النسابة الواسطي في مشجره إلى ذكر جدتنا ام داود أنها تكنى ام خالد إليها يعزى دعاء أم داود.
وأما رواية هذا دعاء يوم النصف من رجب فاننا رويناه عن خلق كثير قد تضمن ذكر أسمائهم كتاب الاجازات فيما يخصني من الاجازات بطرقهم المؤتلفة والمختلفة ، وهو دعاء جليل مشهور بين أهل الروايات وقد صار موسما عظيا في يوم النصف من رجب معروفا بالاجابات وتفريج الكربات ، ووجدت في بعض طرق من يرويه زيادات وسوف أذكر أكمل روايته احتياطا للظفر بفائدته.
فمن الرواة من يرفعه إلى مولانا وموسى بن جفعر الكاظم عليهالسلام ومنهم من يرويه عن ام داود جدتنا رضوان الله عليها وعليه ، فمن الروايات في ذلك أن المنصور لما حبس عبدالله بن الحسن وجماعة من آل أبي طالب وقتل ولديه محمدا وإبراهيم أخذ داود بن الحسن بن الحسن ـ وهو ابن داية أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه لان ام داود أرضعت الصادق عليهالسلام منها بلبن ولدها داود ـ وحمله مكبلا بالحديد.
قالت ام داود : فغاب غنى حينا بالعراق
ولم أسمع له خبرا ، ولم أزل أدعو و
أتضرع إلى الله جل اسمه وأسئل إخواني من أهل الديانة والجد والاجتهاد